سيرة 1
تهتم مادة السيرة النبوية الشريفة بدراسة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتسليط الضوء على سيرته العطرة والأحداث التي شهدها خلال حياته. وتعد السيرة النبوية مصدرًا هامًا لفهم الإسلام وتعاليمه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة والأسوة للمسلمين في جميع جوانب الحياة، سواء أكانت دينية أم اجتماعية أم أخلاقية. ومن مفردات السيرة: دراسة الأحداث التاريخية المهمة التي وقعت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير الآيات القرآنية المتعلقة بسيرته، وفهم القرارات والأحكام التي أصدرها. ومن خلالها يمكننا أن نكتسب فهمًا أعمق لتاريخ الإسلام. كما أن مادة السيرة تسهم بشكل كبير في بناء الوعي الديني والثقافي للمسلم، وصدق القائل: وأجمل منك لم تر قط عين....... وأكمل منك لم تلد النساء خلقت مبرأً من كل عيب...... كأنك قد خلقت كما تشا
اللغة عربية 1
تفسير1
مادة تفسير القرآن هي إحدى الدروس الرئيسية في الدراسات الإسلامية التي تعنى بفهم وتفسير كتاب الله المقدس، القرآن الكريم. يعتبر القرآن المصدر الأساسي للتوجيه والتعاليم في الإسلام، ولذلك، مادة تفسير القرآن تحمل أهمية كبيرة. تشمل هذه المادة دراسة الأساليب والمناهج التي يمكن استخدامها لفهم وتفسير القرآن بدقة وفهم عميق. يتضمن ذلك دراسة اللغة العربية والقواعد النحوية والصرفية لضمان فهم صحيح للنص، بالإضافة إلى الاهتمام بالسياق التاريخي والثقافي والاجتماعي الذي أُنزل فيه القرآن.
عقيدة 1
العقيدة الإسلامية بأنها اليقين والتسليم والإيمان الجازم بالله عز وجل، وما يجب له من التوحيد والعبادة والطاعة، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره والإيمان بكل ما جاءت النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب الإيمان بأركان الإسلام، والقطعيات الشرعية مثل إثبات الشفاعة والرؤية يوم القيامة، والأمور العملية التي هي من قطعيات الدين؛ كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد، والحب في الله والبغض في الله، ونحو ذلك مما يندرج في الواجبات، وفي العلاقات بين المسلمين كحب الصحابة رضي الله عنهم، وحب السلف الصالح، وحب العلماء وحب الصالحين، ونحو ذلك مما هو مندرج في أصول الاعتقاد وثوابته وتكمن أهمية العقيدة الإسلامية في كونها أصول الدين وأساسه، وتشمل أصول الاعتقادات والعبادات والأخلاق.
اللغة العربية 1
لغتنا العربية هي مستودع ثقافتنا، والجسر الذي تنتقل عليه من جيل إلى آخر، وهي الموشور الذي نرى به العالم، فتختلف رؤيتنا له باختلاف اللغات التي نتكلمها، اجتمع فيها من المفردات التي تغطي أدقّ تفاصيل حياتنا وخلجات مشاعرنا ما لم يجتمع في غيرها، ولها فوق هذا من المرونة ما تستطيع به أن تولد كلمات تجدّ الحاجة إليها، بحروفها الرشيقة التي تفنن الأجداد في تمثيلها، فجاءت لوحات فنية تسبي النواظر، قبل أن تغني بمعانيها الخواطر، وإن حدثوك عن صعوبة إعرابها، فهو من أعجب خصائصها، إذ به تحررت كلماتها من قيود الرتب، وراحت تصطفّ في الجملة بحسب تسلسلها في النفس، لا يعيق تحركها الالتزام بأنساق لا تعرف المرونة، وما من لغة إلا وتحسد العربية على ما لها من تراث يمتدّ قرونًا بلا انقطاع، فهي قديمة جديدة، وإن كانت قيمة كل لغة بما كتب بها فحسب العربية فخرًا أنها لسان القرآن، اصطفاها الله لوحيه، وحفظها بحفظه.
تفسير تحليلي 1
يتولى فيه المفسرون بيان معنى الألفاظ في الآية، وبلاغة التركيب والنظم، وأسباب النزول، واختلاف المفسرين في الآية، ويذكر حكم الآية وأحكامها، وقد يزيد بتفصيل أقوال العلماء في مسألة فقهية أو نحوية أو بلاغية، ويهتم بذكر الروابط بين الآيـات والمـنـاســبـات بين الـســور ونـحــو ذلك. وهذا اللون من التفسير هو أسبق أنواع التفسير وعليه تعتمد بقيتها، ويتفاوت فيه المـفـسـرون إطناباً وإيجازاً، ويتباينون فيه من حيث المنهج ، فمنهم من يهتم بالفقهيات ، ومنهـم من يهتم بالبلاغيات ، ومنهم من يطنب في القصص وأخبار التاريخ ، ومنهم من يستطرد فـي سرد أقوال السلف ، ومنهم من يعتني بالآيات الكـونـيـة أو الصور الفنية أو المقاطع الوعـظـيـة أو بيان الأدلة العقدية. وبذلك يكون هذا اللون من التفسير هو الغالب على تواليف العلماء وأكثر كتب التفسير على هذا النمط